الكورة جول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كورة فى الجول
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فن ركلات الجزاء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fifafutbal
ادارة الشبكـــة
fifafutbal


عدد الرسائل : 51
العمر : 34
المزاج : رياضى
نقاط : 57
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 20/11/2008

فن ركلات الجزاء Empty
مُساهمةموضوع: فن ركلات الجزاء   فن ركلات الجزاء Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 01, 2009 12:13 am



فن ركلات الجزاء Photolist

إن الطريقة التي يحتفل بها اللاعبون كل مرة يشير فيها الحكم إلى نقطة الجزاء، تدفعك للإعتقاد بأن ركلة الجزاء مهمة شكلية. لكن، وكما يشهد المتخصصون في تنفيذ هذه المهمة، فالكثير قد يحصل خلال هذه الفترة الوجيزة التي تحتاجها الكرة للإنتقال من نقطة الجزاء إلى المرمى.

ومن خلال النظرة التي يلقيها على المتخصصين في هذا المجال وعلى أكثر ركلات الجزاء شهرة وعلى بعض الإخفاقات التي لا تزال عالقة في الأذهان، يقوم موقع elkoragool بتثمين قيمة فن ركلات الجزاء، من التحضير لها حتى تنفيذها.

ورغم إعتبارها من إحدى النواحي التي لا يمكن توقع نتائجها في هذه اللعبة، عمل الكثيرون بجهد كبير في الأعوام الأخيرة لكشف أسرار ركلة الجزاء.

على سبيل المثال، فبعد أن درسوا المئات من المحاولات، يؤكد الباحثون في جامعة جون مورز في ليفربول أنهم اكتشفوا التركيبة لركلة الجزاء المثالية. واكتشفوا أن خمس أو ست خطوات تتبعها تسديدة بسرعة 105 كلم/ساعة أو أكثر تصيب زاوية 20 أو 30 درجة، كلها أمور ستسفر عن تجاوز الكرة لخط المرمى في نقطة تبعد 50 سم عن العارضة أو أحد القائمين، ما يجعل المهمة مستحيلة أمام الحارس لصدها.

ولكي لا يتفوق أحد عليهم، قام إحصائيو كاسترول بأبحاث لمدة عامين ليكتشفوا أن 95.4 % من ركلات الجزاء التي تنفذ عالية، ستجد طريقها إلى الشباك، في حين أن 71.3 % من الركلات التي تنفذ أرضية تدخل الشباك.

فن ركلات الجزاء Photolist

رائد برازيلي وبطل تشيكي
نظرياً، يبدو أن تنفيذ ركلة الجزاء سهلاً نسبياً، شرط أن تكون الحسابات الفيزيائية لمنفذها صائبة. ولكن هناك ناحية أخرى من المعادلة لم يتنبه لها الباحثون، وهي العامل الذهني الذي يميز بين الخبراء المتخصصين بالفطرة في تنفيذ ركلات الجزاء وبين اللاعبين الذين يرتجفون عندما يقتربون من نقطة الجزاء.

وهناك رجل واحد يعلم تماما كيفية تنفيذ ركلات الجزاء تحت الضغط الهائل، وهو مدرب البرازيل الحالي دونجا الذي حافظ على رباطة جأشه وسجل في الشباك الإيطالية ليقود بلاده إلى الفوز بكأس العالم 1994 FIFA بعدما حسم السيليساو المباراة النهائية بركلات الجزاء الترجيحية. وقال دونجا بهذا الصدد "إن الظرف البدني والعزم الذهني للاعب هما عاملان حيويان لتنفيذ ركلة الجزاء. يقولون في البرازيل أنها (ركلات الترجيح والجزاء) مهمة للغاية لدرجة أنه لا يجب السماح لأحد بتنفيذها سوى الرئيس."

ولا يوجد هناك في تاريخ كرة القدم سوى القليل من اللاعبين الذين يتمتعون بهدوء أعصاب التشيكوسلوفاكي أنتونين بانينكا لدى تنفيذهم هذه الركلات، ولا تزال عالقة في الأذهان الركلة التي نفذها هذا اللاعب في مرمى ألمانيا الغربية ليمنح بلاده كأس أوروبا 1976. وكان المنتخب التشيكوسلوفاكي متقدما 4-3 في ركلات الترجيح عندما انبرى لاعب الوسط الذي لم يخفق في أي ركلة جزاء خلال مسيرته بأكملها، للركلة الخامسة لبلاده وغمزها بدهاء داخل الشباك الألمانية بعدما خدع الحارس سيب ماير الذي ذهب في الإتجاه المعاكس.

"انا سعيد لترك بصمتي"، هذا ما قاله بانينكا الذي أصبح إسمه مصاحبا للركلات المشابهة حتى يومنا هذا. وأضاف "هذه الركلة الترجيحية جعلتني مشهوراً، ورغم خوضي الكثير من المباريات الجيدة خلال مسيرتي، فإن هذه الركلة غطت على كل شيء آخر قمت به."

وفي الوقت الذي اكتسب الثنائي الإنجليزي آلن شيرر وجاري لينيكر سمعة على أنهما من المتخصصين في تنفيذ ركلات الجزاء، فإن ماتيو لو تيسيه كان دون أدنى أفضل من عرفته الملاعب الإنجليزية في هذا المجال، إذ نجح لاعب ساوثمبتون السابق في ترجمة 49 ركلة من أصل 50 محاولة خلال مسيرته بأكملها. وكان إخفاقه الوحيد في مواجهة حارس نوتنجهام فورت مارك كروسلي الذي كان متخصصاً في صد ركلات الجزاء.

وفي إيطاليا، كان روبرتو باجيو فعالاً بقدر لو تيسيه، اذ سجل 76 مرة من أصل 91 محاولة خلال مسيرة إمتدت لـ22 عاماً، وهي أعلى نسبة نجاح في تاريخ الكرة الإيطالية.


فن ركلات الجزاء 1083816%5fmthumb

أسماء كبيرة وضغط هائل
لكن نجم يوفنتوس السابق قد يستبدل كل النجاحات التي حققها من نقطة الجزاء بركلته الترجيحية القاتلة في نهائي كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية 1994، عندما أطاح بركلة بلاده الأخيرة فوق العارضة ليهدي المنتخب الأمريكي الجنوبي لقبه الرابع.

وعلق اللاعب الدولي البرازيلي السابق برانكو الذي نجح في محاولته خلال ذلك النهائي، على ركلة النجم الايطالي قائلاً "باجيو يسدد ركلاته عادة قريبة من الأرض ولكن في ذلك اليوم سددها عالية في الهواء، وهذا الأمر يظهر حجم الضغط الذي تولده هذه المناسبات."

ولم يكن النجم الإيطالي اللاعب الكبير الوحيد الذي يخفق من ركلة الجزاء، ففي ربع النهائي من كأس العالم المكسيك 1986 FIFA أخفق ثلاثة لاعبين من أساطير اللعبة في محاولاتهم خلال مباراة فرنسا والبرازيل، وكان أولهم زيكو الذي فشل في ترجمة ركلة جزاء خلال المباراة، ثم لحق به سقراط في المحاولة الأولى للبرازيل خلال ركلات الترجيح، قبل أن يتبعه ميشال بلاتيني الذي لم يفشل سابقاً في أي من محاولاته ولكنه أطاح هذه المرة بالركلة الفرنسية الرابعة فوق العارضة. ولكن لحسن حظ بلاتيني، نجح زميله لويس فرنانديز في ترجمة محاولته ليتأهل المنتخب الأزرق إلى ربع النهائي.

كما تضم لائحة الركلات الفاشلة الشهيرة تلك التي سددها ديفيد بيكهام في مدرجات ملعب شوكرو ساراج أوجلو خلال مباراة إنجلترا وتركيا في تصفيات كأس أوروبا 2004. كما كانت العاصمة التركية إسطنبول شاهدة على إخفاق شهير أخر وهذه المرة للأوكراني أندري تشيفتشنكو الذي فشل في وضع الكرة بعيداً عن متناول الحارس جيرزي دوديك ما سمح لليفربول في الفوز بدوري أبطال أوروبا 2005 بالفوزعلى فريقه ميلان بركلات الجزاء الترجيحية.

لعنة المدافعين
يملك مدافعو فرنسا ذكريات سيئة أيضاً مع ركلات الجزاء والترجيح، ففي نهائي كأس الأندية الأوروبية البطلة عام 1991 أخفق ظهير أيمن مرسيليا المخضرم مانويل أموروس في ترجمة محاولته خلال ركلات الترجيح ليهدي ريد ستار بلجراد الصربي اللقب.

واختبر الظهير الأيسر في المنتخب الفرنسي بيسينتي ليزارازو المصير ذاته خلال نصف نهائي كأس العالم فرنسا 1998 FIFA أمام إيطاليا ولكن منتخب بلاده خرج فائزاً من هذه المواجهة لحسن حظ مدافع بايرن ميونيخ السابق. ولكن هذا الأمر لا ينطبق على مواطنه إيريك أبيدال الذي ودع فريقه ليون ربع نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أربعة أعوام، بعدما أخفق في محاولته أمام بي أس في ايندهوفن ما منح الفريق الهولندي بطاقة التأهل إلى نصف النهائي.

ويعتبر الأرجنتيني جابرييل هاينتزه من اللاعبين الذين أهدروا ركلات ثمينة عندما سدد محاولته خارج الخشبات الثلاث في نهائي كوبا أميركا 2004 أمام البرازيل. ولكن على الأرجح قد يكون أشهر إخفاق من نقطة الجزاء بالنسبة للمدافعين قد حصل خلال مباراة الكاميرون ومصر في التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى ألمانيا 2006.

حيث كان المنتخب الكاميروني بحاجة إلى الفوز للتأهل إلى النهائيات ولكن التعادل1-1 كان سيد الموقف حتى الوقت بدل الضائع عندما حصل منتخب الكاميرون على ركلة جزاء انبرى لها ظهير أيسر انتر ميلان بيار وومي ولكن محاولته ارتدت من القائم ما كلّف بلاده غالياً لأنها فشلت في التأهل إلى النهائيات. وعلق وومي غير المحظوظ على هذه الحادثة قائلاً "لم يرد أحد أن ينفذ ركلة الجزاء لأنهم كانوا على دراية بما سيحصل لو فشلوا في ترجمتها. ولكني كنت شجاعاً بما فيه الكفاية لأذهب الى نقطة الجزاء. كما أني سددت الركلة الترجيحية الأخيرة خلال نهائي سيدني 2000. وسجلت في تلك المرة وأصبحنا أبطال الأولمبياد."

فن ركلات الجزاء Photolist

حظوظ متناقضة
هناك مدافع اكتسب سمعة بأنه اللاعب القاتل من مسافة 12 ياردة وهو الألماني أندرياس بريمه. ويدين المانشافت بلقب كأس العالم إيطاليا 1990 FIFA إلى هذا اللاعب لأنه سجل هدف المباراة النهائية الوحيد أمام الأرجنتين من ركلة جزاء. والمفارقة، أن المانيا لم تكن لتصل إلى النهائي لو لم يفشل الظهير الأيسر الإنجليزي ستيورات بيرس من النقطة ذاتها خلال مواجهة نصف النهائي الدراماتيكية مع ألمانيا.

وننهي قصتنا عن أفراح وأحزان ركلات الجزاء والترجيح، مع هدافين من أميركا الجنوبية، هما رونالدو ومارتن باليرمو، الرجلان اللذان يقفان خلف ثلاثيتين مختلفتين من نقطة الجزاء. فالأول الذي يعتبر من أكثر الهدافين المتماسكين في العالم، نجح في ترجمة ثلاث ركلات جزاء ليمنح البرازيل الفوز على الأرجنتين 3-1 في التصفيات المؤهلة إلى ألمانيا 2006، أما الثاني فأخفق في ثلاث ركلات من أصل ثلاث خلال مباراة بلاده مع كولومبيا في كوبا أميركا 1999.

وعلق باليرمو على هذه الحادثة قائلاً "سجلت هدفين في مباراتنا الأولى وكان الجميع يقول أني أفضل مهاجم. بعد ثلاثة أيام أخفقت في ثلاث ركلات جزاء وفجأة كان الجميع يقول أني أسوأ مهاجم. هذا الأمر يثبت لي أنه في كرة القدم قد تجد نفسك في السماء خلال أحد الأيام ثم على الأرض في اليوم التالي."

هل هناك أي ركلات جزاء لا تزال عالقة في أذهانكم؟ إضغط على "أضف تعليقك" وشاركنا بذكرياتك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فن ركلات الجزاء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الكورة جول :: مدرجات الادارة :: الكشكــــــــــول-
انتقل الى: